قصة زهرة البنفسج والأرنب المخادع

قصة زهرة البنفسج والأرنب المخادع

بتاريخ: 2019-08-03

كتب في #قصص

أحبائي الأطفال سوف أقدم لكم حكاية عن فتاةٍ اسمها روان تحب كثيراً زهر البنفسج تقول الحكاية:

زهر البنفسح

 
 كان يا ما كان في قديم الزمان فتاة اسمها روان تحب كثيراًزهر البنفسج تعيش مع أمها وأخيها الصغير ذو الشعر الأشقر والعينان الزرقاوان و كانت تحب أخيها وأمها كثيراً ولا تستطيع العيش بعيداً عنهما أبداً…

وفي أحد الأيام قررت الأم أن تذهب العائلة في رحلةٍ لقضاء يوم عطلة جميل تحت الأشجار بقرب نهرٍ جميل ٍ وتسعد الطفلة برؤية الأزهار الجميلة والعصافير والماء الصافي الجاري في النهر فأعدت الأم في المساء الطعام الذي سيتناولوه في الرحلة تلك وأعدت الطفلة الصغيرة الفاكهة في سلةٍ ونامت الطفلة وهي تفكر بتلك الرحلة وتحلم بالأزهار التي سوف تشاهدها …

تخلل ذلك إلى حلمها فرأت ضفة نهر جميل جدا مليء بالأزهار والأعشاب الخضراء ورأت أرنباً أبيضاً جميلاً قال لها أتريدين قطف أزهار البنفسج ؟؟

فقالت الطفلة بالطبع فأنا أحبها جداً فقال الأرنب اتبعيني إذاً فركضت الطفلة خلف الأرنب بعد قليل وهي مازالت تركض تعثرت الطفلة ووقعت على الأرض شعرت بالألم وعندما رفعت رأسها شاهدت سلحفاة فقالت لها : إلى أين يا صغيرتي؟؟ قالت أريد أن أقطف زهر البنفسج فأجابتها السلحفاة ولكن لا يوجد هنا من هذا النوع قالت الطفلة :

إن الأرنب أخبرني أنه يوجد منه هنا وانه سوف يدلني عليه قالت لها السلحفاة ارجعي يا صغيرتي فالأرنب يكذب عليك ولا تصدقي أي كلام يقال لك

حزنت الطفلة وهي لاتعرف أتكمل ركضا وراء الأرنب ؟؟أم تعود إلى أمها وتسمع كلام السلحفاة غي تلك اللحظة سمعت صوت أمها يناديها تعالي يا صغيرتي فأنا أنتظرك أيقنت أن كلام السلحفاة هو الأصح وركضت إلى أمها لترتمي في حضنها لكن نداء الأم كان في الواقع فهي توقظها ليذهبوا معاً إلى الرحلة المقررة نهضت الطفلة وقبلت أمها وكانت تقول في داخلها لن أسمع وأتبع كل كلام يقال لي وحملت فاكهتها التي أعدتها وذهبت مع أمها…

هذه كانت قصتنا لليوم نلتقي في حكاية جديدة إن شاء الله
شارك المقال:

انضم إلى نشرتنا البريدية

نسعى في نشرتنا البريدية أن نطلعكم على آخر التطورات في العالم العلمي، التقني، والإقتصادي، ومواضيع أخرى اخترناها لكم.

عن الكاتب

فريق الأذكياء

فريق الأذكياء

فريق الأذكياء هو فريق يسعى إلى دعم الثقافة العربية في المجتمعات العربية كافة فهو لا يرتبط بحدود إقليمية وإنما يعبر إلى الفكر العربي أينما كان لينمي ثقافته ويقدم له معلومات مختلفة بأيسر السبل.