قصة الطفلة سلوى و حلم الدمية

قصة الطفلة سلوى و حلم الدمية

بتاريخ: 2019-08-06

كتب في #قصص

أبنائي الأطفال سنروي اليوم لكم حكاية جديدة عن فتاة اسمها سلوى وإليكم الحكاية

حكاية سلوى و الدمية

أمام واجهة عرضٍ  لمحلٍ لألعاب الأطفال توقفت سلوى ونظرت بإعجابٍ إلى دميةٍ ذات شعرٍ أشقر وعينان زرقاوان وشفاه حمراء وترتدي فستاناً أبيضاً وعليه ورودٌ ناعمة وعلى رأسها شريطة حمراء تشبه تلك الورود التي على فستانها سحبت الأم سلوى وقالت هيا يا ابنتي نريد أن نكمل شراء حاجياتنا قاطعت الطفلة سلوى أمها وقالت أمي…أمي… أريد هذه الدمية إنها جميلةٌ جداً أحببتها كثيراً يا أمي اشتريها لي أجابت الأم بحزن إنها ليست لنا يا حبيبتي حزنت الطفلة وقالت في نفسها: من هذه الطفلة التي سبقتني واشترتها ذهبت مع أمها وأكملوا مشترياتهم الضرورية وعادتا إلى المنزل.
 بقيت سلولى تفكر في تلك الدمية التي شاهدتها في متجر الألعاب كانت تحكي لإخوتها كم كانت تلك الدمية جميلةٌ و كم تمنت لو أنها عادت بها وشاهدها إخوتها أصبحت سلوى تنام وهي تحلم بتلك الدمية لكن لا تعتقد أنها سوف تشتريها يوماً ما فقد سبقتها طفلةٌ أخرى إليها…
 وبعد مضي فترة من الزمن كانت قد نفدت المواد التي اشترتها والدتها من البيت فقررت الذهاب إلى السوق لإحضار ما تحتاجه نادت على طفلتها وقالت هيا يا ابنتي سنذهب إلى السوق لشراء حاجياتنا فرحت الفتاة الصغيرة  بمرافقة والدتها إلى السوق كانت تمشي مع والدتها وهي تقفز حولها وتشاهد المحلات التي تعرض أشياء مختلفة.
وأمام محل تجاري يعرض ملابس للأطفال الذكور شاهدت الطفلة قميصاً جميلاً مرتباً فقالت لأمها: لنشتري هذا القميص يا أمي لأخي لأن قميصه قد قمت بخياطته مراتٍ عدة  فنظرت الأم إلى سعر القميص فوجدته باهظ الثمن فقالت لها بحسرة فيما بعد يا ابنتي ركضت الطفلة أمام أمها بخطوات لمحت متجر لألعاب الأطفال فركضت الطفلة لتقف أمام المحل التجاري لتنظر إلى مكان الدمية التي أحبتها تفاجئت سلوى بوجود الدمية في مكانها صرخت بصوت عالٍ أمي أمي ما زالت الدمية موجودةً ولم يأخذها أحد. 
وصلت الأم إلى قرب ابنتها و نظرت إلى تلك الدمية وقالت عنها ليست لنا يا ابنتي حزنت الطفلة  و بكت بشدة و لم ترد الذهاب مع أمها فهي ستبقى أمام المتجر لتضغط على أمها لتشتري لها الدمية و الأم تحاول سحبها في تلك اللحظة و صلت سيارة فاخرة وقفت أمام المتجر و نزلت منها  فتاةٌ صغيرةٌ ترتدي ثياباً جميلةً جداً مسكت بيد أمها و دخلت إلى المتجر و بعد لحظاتٍ  خرجت و بيدها تلك الدمية شاهدتها سلوى ركضت نحوها و قالت لها بصوت مبحوحٍ أنا أريد هذه الدمية ولا يمكنك أخذها نظرت إليها أم الطفلة ذات الثياب الجميلة  بازدراء و سحبت طفلتها و أدخلتها السيارة و ذهبتا ركضت سلوى إلى حضن أمها فضمتها و قالت لها ألم أقل لك يا ابنتي أنها ليست لنا؟؟ سحبتها و ذهبتا 
كبرت سلوى و بقيت تلك الدمية حلمها و لكن في إحدى المتاجر الأخرى شاهدت دمية شبيهة بتلك التي أحبتها نظرت إليها وجدت أن سعرها مرتفعٌ جداً لكن سلوى أصبحت موظفةً و تملك ثمن تلك الدمية دخلت المتجر و اشترت تلك الدمية التي لطالما حلمت بها و هي تخرج من باب المتجر وجدت طفلة تبكي و أمها تقول لها ليست لنا يا حبيبتي لكن سلوى إنحنت أمام هذه الطفلة و قالت لها إنها لك يا حبيبتي ذاكرة لها ما حدث معها عندما كانت طفلة ولم ترد أن تترك الطفلة حزينة كما بقيت هي…
أحبائي الأطفال نتمنى أن تكونوا قدل استمتعتم بحكايتنا لهذا اليوم و نلتقي في حكاية أخرى إن شاء الله. 
شارك المقال:

انضم إلى نشرتنا البريدية

نسعى في نشرتنا البريدية أن نطلعكم على آخر التطورات في العالم العلمي، التقني، والإقتصادي، ومواضيع أخرى اخترناها لكم.

عن الكاتب

فريق الأذكياء

فريق الأذكياء

فريق الأذكياء هو فريق يسعى إلى دعم الثقافة العربية في المجتمعات العربية كافة فهو لا يرتبط بحدود إقليمية وإنما يعبر إلى الفكر العربي أينما كان لينمي ثقافته ويقدم له معلومات مختلفة بأيسر السبل.