يحدث الناس و الأخصائيون كثيراً عن الزلازل الأرضية أخطارها أسبابها نتائجها و كيفية التصرف عند حدوثها للحماية من أخطارها ولكن هل سمعت يوماً عن زلازل في القمر من خلال موضوعنا لهذا اليوم سنجيب عن هذا السؤال.
القمر هو التابع الوحيد للأرض وهو خامس أكبر قمر طبيعي في المجموعة الشمسية و إن للقمر تأثير كبير على الأرض و خاصة في عمليتي المد و الجزر و تبلغ المسافة بين الأرض و القمر ما يقارب 38463465 كيلومترا و يعتبر الجرم السماوي الوحيد الذي تم زيارته من قبل البشر.
ومن المعروف عن القمر أن على وجهه العديد من البقع و الخفيفة حيث تم تمييز المناطق المختلفة في القمر من قبل العالم غاليلو حيث قال بأن المناطق الأكثر إشراقا تعتبر هي المناطق الأكثر وعورة من المناطق القاتمة.
وكشفت وكالة الفضاء الأميريكية ناسا أن القمر تقلص عبر عمره الزمني و أوضحت أن مقدار تقلص القمر هو نحو 150 قدما خلال مئات الملايين من السنين و أشارت الوكالة ” ناسا ” إلى وجود تجاعيد على سطح القمر تشبه التجاعيد التي تظهر على حبة العنب عندما تتحول إلى زبيب.
و أضافت أن تلك التجاعيد تظهر على شكل قشرة هشة على سطح القمر و مع الوقت يندفع جزء من تلك القشرة باتجاه الجزء المجاور مما يؤدي إلى تحريكه وقد تم تسجيل 28 زلزالاً قمرياً بين عامي 1969_1977 وفق ما ذكرت سكاي نيوز.
وإجابة على سؤال “هل يتعرض القمر إلى زلازل؟” فالإجابة هي نعم.
وقال الباحثون الذين يتتبعون الزلازل القمرية أن موقع بعضها في التلال التي تكونت على سطح القمر في فترة قريبة نسبياً (بالمعايير الجيولوجية ) نتيجة الإنكماش المستمر للقمر مع إنخفاض درجات حرارة طبقاته الداخلية.
وإن العالم توماس ورترز قال هذا يعني أن القمر تمكن من أن يظل نشطاً زلزاليا لمدة قدرها 4.51 مليار عام وهذا ما أكدته وكالة ناسا عن حدوث زلازل قمرية كالزلازل الأرضيه التي تحدث على سطح الأرض.
من خلال هذا المقال نكون قد قدمنا لكم معلومات عن زلازل تحدث بعيدة عن كوكب الأرض كما اعتدنا دراستها وتحدثنا عن زلازل أخرى موجودة على قمرنا الذي يضيئ ليالينا.
نسعى في نشرتنا البريدية أن نطلعكم على آخر التطورات في العالم العلمي، التقني، والإقتصادي، ومواضيع أخرى اخترناها لكم.