يبحث العالم اليوم عن طاقات بديلة عن تلك التي نستخدمها الآن طاقات نظيفة كطاقة الرياح و المياه و الطاقة الشمسية وينفقون مليارات الدولارات إلى تحويل تلك الطاقات إلى كهرباء وحتى الآن لايقف في وجه العالم لاستغلال هذه الطاقات سوى ارتفاع التكلفة المادية وأهم هذه المناطق لاستغلال الطاقة الشمسية هي دول جنوب البحر المتوسط و السعودية.
مدينة الشمس:
وهي فكرة للمهندس الكهربائي المصري عبد الفتاح علي مرزوق والممثلة بإنشاء مدينة سكنية تعمل كل الأنشطة ومبانيها والبنية التحتية لها بالطاقة النظيفة المتجددة من الطاقة الشمسية ويتم التحكم بتلك الأنشطة عن طريق الأنظمة الذكية.
ماهي مكونات البنية التحتية لهذه المدينة:
- محطة توليد طاقة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية تقدر بحوالي 5 كيلو واط.
- محطة توليد طاقة كهربائية تعمل بواسطة حرق النفايات المنزلية و النفايات الناتجة عن الجهات الخدمية الأخرى.
- محطة صرف صحي.
- أفران آلية.
- محطة تحلية مياه للشرب.
- أماكن ترفيهية.
- دور للعبادة.
- وحدة صحية.
- سوف مركزية.
- مجمع خدمات حكومية.
- مول مع بنك.
- مركز صناعي لتدريب متخصص في الأنظمة الشمسية والتحكم الذكي.
- سور أمني حول المدينة.
- حزام أخضر حول المدينة بعرض 1 كيلو متر.
- أماكن انتظار للسيارات خارج الأسواق.
- مظلات لأماكن السيارات تعمل بالطاقة الشمسية.
أما المنطقة الصناعية ففيها مصنع لتجميع ألواح وحدات توليد الطاقة الشمسية ومكيفات تعمل على الطاقة الشمسية أما وسائل النقل فعبارة عن سيارات نقل جماعي تعمل أيضا بالطاقة الشمسية بين مدخل المدينة و مركز المدينة وتحدد حارات من تلك المدينة للدراجات الهوائية و العجلات التي تعمل على البطاريات.
بالنسبة للسكان يقترح المهندس صبري اللايزيد عددهم عن 2000 أسرة في بداية المشروع أما مساحة الوحدة السكنية 400 متر مربع 200 متر مربع مباني و 200 متر مربع مساحة خضراء ويتم تغزية كل وحدة سكنية بوحدات منفصلة من الطاقة الشمسية يتم ربطها بالشبكة الكهربائية للمدينة ويتم بيع وشرائء الطاقة بين السكان و الشبكة عن طريق عداد كهربائي ذكي يتم تخصيصه لذلك وعلى السكان المشتركين في تلك المدينة فيجب تأهيلهم للتعامل مع الأجهزة و الخدمات لهذه المدينة لذك عليهم زيارة مدن أخرى مشابهة