انتشرت ظاهرة اليوفو في النصف الثاني من القرن العشرين وتحديدا في عام 1947 عندما ادعى شهير أنه رأى مجموعة من الاجسام الطائرة الغير محددة ( وهي مصطلح اليوفو ) التي أصبحت فيما بعد من الممكن رصدها في أي مكان في العالم وفي أي وقت فما هي ظاهرة اليوفو ؟
ظاهرة اليوفو :
كلمة اليوفو هي كلمة إنجليزية مختصرة وكل حرف من هذه الكلمة المؤلفة من 4 حروف يرمز إلى كلمة كاملة تم اختصارها وبذلك يصبح لدينا 4 كلمات وهذه الكلمات تعني الأجسام – الطائرة – الغير – محددة .
وهي أجسام مجهولة على شكل دائرة والمعروف أنها موجودة منذ زمن وهي من المكونات الرئيسية للفضاء ولكن الغريب فيها أن تحلق هذه الأجسام الدائرية بالقرب من الأرض حتى يستطيع الناس رؤيتها ويتمكنون من إلتقاط الصور لها
عودة ظاهرة اليوفو :
قلنا سابقا أنها ظهرت و أعلن عنها في عام 1947 لكنها عادت للظهور مرة أخرى في نفس العام في شهر يوليو والتي سميت بحادثة روزويل والتي أكدت سقوط كائن فضائي من جسم فضائي غريب وهذا أكبر دليل على وجود ظاهرة اليوفو ثم تكررت الكثير من الحوادث التي تتعلق بتلك الظاهرة والتي لا تدع مجالا للشك في وجود ظاهرة اليوفو.
نظريات وتفسيرات ظاهرة اليوفو :
درس العلماء هذه الظاهرة بشكل دقيق لمواجهتها وتحليلها ولقد خرجوا ببعض النظريات التي بنظرهم تفسر ظاهرة اليوفو ومن تلك النظريات :
النظرية الأولى ( رحلات عادية ) :
حيث تقول هذه النظرية أن الأجسام الطائرة المجهولة ماهي إلا رحلات عادية إستكشافية قد قام بها سكان الكواكب الأخرى دافعهم إلى ذلك الفضول وهي نفس الرحلات التي يقوم بها سكان الأرض إلى كواكب أخرى قريبة فربما لا يقصدون أي سوء وإنما يريدون استكشاف العالم ولكن الجزم بصحة هذه النظرية غير معقول فيمكن أين يكون صحيح أو خطأ وتأكيد صوابه ربما يرجح حيث لم تتعرض الأرض لأي هجمات من تلك الأجسام الطائرة الغير محددة .
النظرية الثانية ( رحلات خاطئة ) :
واصحاب هذه النظرية خرجوا بتفسير غريب بعض الشيء حيث رجحوا ان ظاهرة اليوفو أمر ليس مقصود من الأساس وأن رواد هذه الأطباق أو الأجسام الطائرة الغير محددة قد أخطأوا في وجهتهم ووصلوا إلى الأرض وهم غير مدركين لما يفعلونه وحتى أنهم لا يعرفون أنهم على كوكب اسمه الأرض يستدلون هؤلاء العلماء على رأيهم ببعض التفسيرات المنطقية منها إذا كانت هذه الرحلات مقصودة فلماذا لم يكرروها كما يفعل سكان الأرض الدليل الثاني عندما تهبط تلك الأجسام من الطائرة فلماذا تبدو متوترة وخائفة ويتضح ذلك من تدمير هذه الأجسام الدائرية المتكرر وأكبر مثال له حادثة روزويل وعند هبوط تلك الاجسام الدائرية لا تبحث عن أماكن أخرى ولكن منذ البداية تبحث عن طريق العودة وهو ما يثبت نظرية أنها رحلات خاطئة .
ما خطورة ظاهرة اليوفو :
هناك من يقول لا يوجد خطر من دخول هذه الأجسام الدائرية الغير محددة إلى الأرض بهدف الإستكشاف والتقصي فهو ذاته ما يفعله سكان الأرض في رحلاتهم إلى الفضاء فكل الرحلات التي انطلقت من كوكب الأرض إلى الفضاء لم تتسبب بأي نوع من الأذى وإنما كانت فقط بدافع الإستكشاف والتقصي ربما يكون هذا الكلام صحيح وربما يكون خاطئ الخطر الحقيقي من هذه الظاهرة يكمن في جهلنا لما يمكن أن تفعله تلك الأجسام الطائرة الغير محددة عند هبوطها على الأرض فلا يوجد أحد على سطح الأرض يعرف القوة الحقيقية لهؤلاء ربما يكونون أكثر قوة من سكان الأرض أو أقل أو ربما تتعادل قوتهم بقوة البشر تكمن خطورة ظاهرة اليوفو في جهلنا لهذه الأجسام الطائرة فعند معرفتنا لها نكون قد حددنا مدى قوة عدونا أو ماذا يريد منا .
كيف يمكننا مواجهة ظاهرة اليوفو :
ببساطة لا يمكننا مواجهة تلك الأجسام الدائرية الغير محددة لأننا لا نملك سلاح ردع فضائي والدليل على ذلك أن تلك الأجسام نزلت إلى الأرض أكثر من مرة ولم يقم سكان الأرض بأي فعل سوى مشاهدتها وتصويرها لذلك فنحن عاجزين تماما عن مواجهتم لجهلنا بما يمكن أن يفعلوه على كوكبنا .