تعرف السدم بألوانها الجذابة ومناظرها الخلابة التي تملأ الفضاء وقد كانت مصدر تساؤل لسنوات طويلة لعلماء الفلك ،تبهرهم بألوانها وأشكالها وتثير تساؤلاتهم حول مكوناتها ونشأتها
وقد بلغت مساحة جناحي هذه الفراشة مسافة تقدر بحوالي 3 سنوات ضوئية .
ويصبح النجم المركزي حارا بشكل استثنائي ومشعا جدا ومصدرا أشعة فوق البنفسجية إلا أنه مختف عن الأنظار المباشرة بسبب حيد كثيف من الغبار وقد قام تلسكوب هابل الفضائي بالتقاط صور واضحة وقريبة لتلك الفراشة .
وقد تم اكتشاف الهيدروجين الجزيئي في المحيط الكوني المغبر لهذا النجم الحار ويقع سديم NGC 6302 على بعد 4000 سنة ضوئية من كوكبة العقرب
ما السديم :
وهو عبارة عن كتل هائلة من الغازات والغبار ، بعضها تكون نتيجة انفجار نجم في نهاية عمره مثل المستعر أو الطارق الأعظم ، وبعضها الأخر يكون نقطة بداية لتكون نجوم جديدة فتسمى حاضنات النجوم .وتتكون بشكل أساسي من غازي الهيدروجين والهيليوم وتنتشر هذه الغازات بالفضاء بسرعة كبيرة وبمساحات شاسعة ولكن تحد الجاذبية من سرعة هذه الغازات فتبدأ بتكوين كتل كبيرة من الغازات والغبار وكلما ازدادت حجما تصبح جاذبيتها أقوى وتنتشر معظم السدم في الفضاء الخارجي وتظهر بأشكال غير منتظمة ولكن ألوانها تكون باهرة وأشكالها جدا جذابة ومن هذه السدم :
سديم الفراشة :
أو ما يسمى إن جي سي في الفلك وهو سديم ثنائي الفرعين يوجد في كوكبة العقرب وهو جزء من مجرتنا درب التبانة ويظهر طيف مركز السديم أن المركز يحوي واحد من أشد النجوم سخونة فقد وصلت درجة حرارته إلى 200000 درجة كلفن مما يعني أن النجم الذي كان مكونا له كان عظيما .
سديم الفراشة :
وقد بلغت مساحة جناحي هذه الفراشة مسافة تقدر بحوالي 3 سنوات ضوئية .
ويصبح النجم المركزي حارا بشكل استثنائي ومشعا جدا ومصدرا أشعة فوق البنفسجية إلا أنه مختف عن الأنظار المباشرة بسبب حيد كثيف من الغبار وقد قام تلسكوب هابل الفضائي بالتقاط صور واضحة وقريبة لتلك الفراشة .
وقد تم اكتشاف الهيدروجين الجزيئي في المحيط الكوني المغبر لهذا النجم الحار ويقع سديم NGC 6302 على بعد 4000 سنة ضوئية من كوكبة العقرب