يسمعون حسيسها هي رواية تتحدث في سطورها عن معايشات سجين، قضى في سجن تدمر سبعة عشر سنة ،ليأتي ويروي لنا معايشاته ومشلا هداته في مهجع (٢٧) ومهجع (٣٤) في سجن تدمر المصحوب بالسمعة السيئة دائما.
إليكم بعض المقتطفات من هذه الرواية
هل كانت امي تعرف ما يمكن ان يخبئه القدر لطفل لاه مثلي؟!
وهل كان ابي يدرك ان الجحيم يمكن ان يتشكل، في الحياة الدنيا قبل الأخرة ،وأن على الأرض نموذجا له يعد حقيقيا اذا ما عاشه المرء وتنقل بين دركاته ؟!ولأن لا أحد يعلم الغيب فقد غرقت في لج القدر.
بقيت واجما، صدمتني الجملة الأخيرة،غاب عن بالي أن الموت يمكن ان يقدم نفسه على يدي انسان.
اختلط الليل بالنهار، تداخلا ربما،سبق احدهما الاخر…ماذا يعني الليل و النهار لسجين صارت كل خلية فيه مرتهنةً للدولة،وهو لا يملك حتى ان يشحب هواء الزنزانة الخانق الى صدره….؟!
كان عليه ان يسترق ذلك لأنه ان ضبط بالجرم المشهود فسيحرمون عليه هذا النفس من ان يدخل الى جوارحه ولو بالأكراه فيما بعد!!!
كان الألم فظيعا،بدا انني لم اعتد الألم ولم اتصالح معه بعد كل هذه الحفلات المتتابعة، كان الألم كل مرّة سيد اللحظة،سأتي بكامل ابهته ويأخذ نصيبه من روحي ومن خلاياي!!
نتمنى لكم قراءة ممتعة..
معلومات عن الرواية:
- اسم الرواية: يسمعون حسيسها
- اسم المؤلف: ايمن العتوم
- لغة الرواية: العربية
- تاريخ النشر: 2012
- عدد الصفحات: 364
معلومات عن الكاتب:
أيمن علي حسين العتوم مواطن أردني ولد في جرش في 2/3/1972 عمره 47 عاما يعمل كشاعر و كاتب
تلقى حدى تعليمه الثانوي في في دولة الإمارات ثم التحق في الجامعة الأردنية قسم العلوم و التكنلوجيا ليحصل منها على البكلوريوس في الهندسة المدنية عام 1997.
وحصل أيضا على بكلوريوس في اللغة العربية من جامعة اليرموك ثم حصل بعد ذلك على ماجستير و دكتورا في النحو
ومن أهم مؤلفاته ديوانه الشعري خذني إلى المسجد الأقصى ونبوءات الجائعين ومن أهم رواياته يا صاحبي السجن و رواية نفر من الجنو يسمعون حسيسها