تتحدث رواية العجوز و البحرعن سانتياغو وهو صياد عجوز متقدم في العمر لكنه لا يزال متمتعا بالحيوية و النشاط ودائما متواجد على زورقه يسعى ألى الصيد في خليج غولد سترينغ ومضى عليه من الأيام ثمانين يوما لم يحظى ولو بسمكة واحدة وقد رافقه في الأربعين الأولى من الأيام ولد صغير كان بمثابة مساعد له ولكن أهله أجبروه على قطع صلته بالعجوز الصياد وقالوا أنه رجل منحوس وذهب الغلام للعمل بزورق أخر حيث اصطاد صاحب الزورق الجديد بضع سمكات في الإسبوع الأول أما الغلام فكان يتألم كثيرا عن رؤية سانتياغو راجعا إلى الشاطئ في كل مساء وزورقه خالٍ من أي صيد ولم يكن باستطاعته إلا أن يسرع إليه ليساعده في جمع حباله وحمل عدة صيده وطي شراعه الذي يبدو وكأنه علم أبيض يرمز إلى الهزيمة واستمر العجوز في مصارعة مياه الخليج ولكن هل سيحظى ذلك الصياد العجوز بصيد ثمين في يوم ما وهل سيحالفه الحظ يوما ما أم أنه سيبقى سيء الحظ كما اعتاد كل أحداث هذه الرواية بتفاصيل في منتهى الروعة والجمال
معلومات عن الرواية:
اسم الرواية : العجوز و البحر.
المؤلف : إرنست همنغواي.
تاريخ النشر: 1952
عدد الصفحات: 136
اللغة : الإنجليزية.
تمت الترجمة إلى اللغة : العربية.
المكان : الولايات المتحدة الأمريكية.
معلومات عن الكاتب:
إرنست همنغواي الكاتب الذي حصل على جائزة نوبل لروايته العجوز و البحر وهي جائزة في الأب كما حصل على جائزة بوليتزر الأمريكية لأستاذيته في فن الرواية.