إن التربة الموجودة على سطح الكرة الأرضية التي نتجت عن تفتت القشرة السطحية للصخور ليست واحدة في كل الأماكن التي تتواجد بها فهي تختلف من منطقة إلى أخرى باختلاف الظروف المناخية واختلاف التضاريس والنشاطات الحيوية للكائنات الحية.
تعريف التربة:
هي طبقة هشة رقيقة من سطح الكرة الأرضية على هيئة حبيبات أو شبه حبيبات وتتكون من خليط من المواد المعدنية و العضوية والماء و الهواء وعناصر مفيدة وضارة بنسب تختلف من مكان إلى آخر.
تصنيف التربة:
هناك العديد من الأنواع تختلف من مكان إلى آخر باختلاف التضاريس و النشاطات الحيوية والظروف المناخية ويمكن تصنيفها بالإعتماد على نظامين عالميين:
- تصنيف سول الأميريكي.
- تصنيف المظهر الخارجي للتربة.
أنواع التربة:
يوجد العديد من أنواع التربة أهمها:
- التربة الطمية : وهي خصبة جدا خفيفة الوزن تستطيع المحافظة على رطوبتها سهلة الضغط وسهلة الغسل من قبل مياه الأمطار و تساعد المواد العضوية في تماسك الكتل للتربة وتحويلها إل كتل أكثر إستقرارا و تماسكا.
- التربة الخثية: غنية جدا بالمواد العضوية وتمتاز بقدرتها على الإحتفاظ بمعدلات عالية من الرطوبة.
- التربة الرملية: تتكون بشكل أساسي من الرمل وهي فقيرة بالعناصر الغذائية للتربة.
- التربة الطفالية: وهي مزيج من تربتين الطمية و الرملية تمتاز بخصوبتها و سهولة زراعتها و العمل بها وهي نوعان:
- تربة طمية رملية ، تربة طمية طينية ويحدد نوعها بالإعتماد على نوع التربة الغالبة في تركيبها.
- التربة الطينية : وهي تربة ثقيلة قوامها سلس عندما تكون جافة ويصبح لزج عندما تكون رطبة وبالرغم من احتوائها على العديد من العناصر المغذية للتربة لكنها لا تسمح لجزيئات الماء و الهواء المرور عبرها.
- التربة الطباشيرية ( التربة الليمونية ) : سميت بهذا الاسم لوسطها القلوي شديد الحموضة وتحتوي على نسب عالية من الكاليسيوم.
وهذه الترب يمكن أن توجد بشكل مختلط فيما بينها وذلك بسبب الإنسان الذي قام بنقل الترب الجيدة مع الترب الرديئة لتحسين جودتها للإنتاج الزراعي لذلك أصبح هناك تمازج بين أنواع الترب وقد تمت إضافة السماد الكيميائي و الطبيعي ( الدبال ) للترب الفقير لتحسين جودتها و إنتاجها وبالمجمل فإن الإنسان يلعب دورا كبيرا في تغيير ما وجد طبيعيا على سطح الأرض.
