تأتي أهمية علم الجغرافيا لارتباطه بالأنسان وكل ما يؤثر عليه فهو يقدم للإنسان عدة أشياء منها :
المظاهر الطبيعية من رياح وأمطار وثلوج وأعاصير وشدتها من خلال الدراسات المناخية بحيث يمكن لعلم الجغرافيا أن ينبأ الإنسان عن تلك الظواهر الطيعية .
وذلك ليكون على أتم الإستعداد.
كما يمكنه أن ينبأ الإنسان عن ظواهر الزلازل و البراكين والأنكسارات والإنهيارات , من خلال الدراسات الجيولوجية .
كذلك يقدم علم الجغرافيا خدمات جليلة للإنسان من خلال دراسته للمستوطنات البشرية والتحركات السكانية المستمرة عبر العصور .
كما توضح دور القوى الإقتصادية وأثرها على توزع المراكز البشرية من خلال الدراسات الجغرافية التي تختص بدراسة الإنسان (وهي الجغرافية البشرية) .
كما أنها تقدم للعالم ثقافات الشعوب المختلفة باختلاف أساليب عيشها من خلال توزعهم على درجات عرض مختلفة .
بالإضافة إلى أن الجغرافيا تساعد على تحديد المواقع المناسبة للزراعة أو المنشئات العمرانية أو المنشئات الصناعية .
وتساعد الجغرافيا أيضا في اكتشاف مصادر الطاقة الملوثة والنظيفة وتقدم لهم هذه الطاقات النظيفة كبديل عن الطاقات الملوثة والتي تكاد تنفد من العالم وذلك من خلال دراستها للرياح (طاقة الرياح) والشمس (الطاقة الشمسية) ودراسة المياه (الطاقة المائية) .
وبهذا تكون قد قدمت للبشرية طاقات نظيفة لا تنفد .
ليس هذا فقط وإنما تقدم دراسات مفصلة لإنشاء طرق مواصلات بكل أنواعها .
والتي تعتبر صلة وصل العالم فالجغرافيا من أبرز العلوم التي تقدم مساعدات للبشرية في هذا المجال .
وكذلك قامت الجغرافيا بتقديم بحوث علمية غاية في الأهمية بالنسبة للإنسان , من خلال دراستها لمصادر المياه حيث تحدد أماكن تواجد المياه الجوفية ونوعية تلك المياه ومدى صلاحيتها .
وتساعد في دراسة الأماكن المناسبة لبناء السدود لتخزين المياه .
وكذلك الجغرافيا تساعد في السيطرة على الكثير من الأمراض من خلال تحديد مواقع انتشار تلك الأمراض والعوامل التي تساهم في منع انتشارها والسيطرة عليها .
فبهذا تكون الجغرافيا غاية في الأهمية للإنسان في كافة مجالات حياته .