ماذا يمكن أن نرى داخل الثقوب السوداء :
ربما كان الظلام الدامس الذي لاقاع له ولا قرار في الثقب الأسود هو ما يلفت انتباهنا وكذلك قوة جاذبية الثقوب السوداء .
إن النجوم الهائلة التي تستهلك وقودها تنهار بفعل وزنها وتهوي إلى تلك الثقوب السوداء وخاصة تلك النجوم الضخمة هي ققط التي يؤدي موتها إلى ظهور الثقوب السوداء .
وفي درب التبانة وحدها أكثر من 100مليار نجم وهذا يعتي وجود حوالي مئة مليون ثقب أسود .
ولن ترى في هذا الثقب الأسود سوى هذا اللون الأسود ولاشيء غيره وعند الدوران حوله سوف يبدو كروي ونتيجة دورانه حول نفسه مثل بقية النجوم وبسبب جاذبيته تتجمع الكثير من جزيئات الغازات والغبار والتي تتراكم على شكل اسطوانة تتصاعد داخل الثقب .
ويمكن أن تقوم جاذبية الثقب الأسود بتغليف أشعة الضوء حولها وهذه الصورة البصرية تسمى ظل الثقب الأسود ونتيجة تغليف الجاذبية لصورة الزل نفسة الأمر الذي يجعل هذا الظل يبدو أمير من حجم الثقب الأسود بخمس مرات تقريبا .
وبما أن الضوء ينتقل بحزم ضوئية مستقيمة لكن بالقرب من الثقب الأسود تعمل الجاذبية على شفط تلك الخلايا الضوئية وتجعلها تدور حول الثقب ضمن مدارات معينة . بيست كل الفوتونات تدور بتلك المدارات ولكن يمكن لبعضها أن يفلت من تلك الجاذبية ويظهر على شكل حلقة ساطعة على حدود ذلك الظل .
وفي تلك الأثناء يكون الدوران في الجزء الداخلي للقرص على شكل دوامة حول الثقب الأسود بسرعة الضوء وبحسب النظرية النسبية لأنيشتاين يكون مصدر الضوء أكثر سطوعا إذا كان مندفعا باتجاهنا .
ويقول العلماء أن تلك هذه الذرات من الغبار والغازات التي تقذف بعيدا عن القرص يمكن لها أن تحجب عنا رؤية هذه الصورة المذهلة .
ولكي نستطيع رؤية أو شكل الثقب الأسود قام العلماء بتصميم تلسكوب بحجم الكرة الأرضية تمكن من رؤية الثقب الأسود وكلا من الهلال والخلقة .
وإن العلماء في سعي حثيث لجعلنا نرى الثقب الأسود بشكل مباشر .
ويبقى رؤية ما يحدث في داخل الثقب الأسود حلما لم يتمكن أحدا من تحقيقه