وهذا الكوكب يحيط به غلاف مؤلف من قسمين غلاف داخلي وآخر خارجي أما إذا نظرنا إلى الاسفل فسوف نجد الارض التي سوف نبحث بطبقاتها وهي :
1- القشرة الارضية : وهي الطبقة الصخرية الخارجية لهذا الكوكب وتقسم إلى قسمين هما القشرة القارية التي تتكون من في غالبها من الجرانيت والقشرة المحيطية التي تتكون من صخور البازلت والجابرو .
واوضحت النتائج الدراسية لتحليل الموجات الزلزالية التي تولدها الزلازل في باطن الارض وتغير الحاد لهذه الموجات بين القشرة والوشاح وذلك نتيجة الإختلاف الكبير لكثافة الصخور تبين من ذلك أن القشرة الارضية تمتد لمسافة تقدر ب 50 كيلو مترا تحت القارات وتقريبا تمتد بين (5-10) كيلو متر تحت المحيطات.
وتشكل الطبقة العلوية من الوشاح والقشرة معا طبقة واحدة صلبة جدا تسمى غلاف الارض الصخري وتقسم غلى ما يقارب 12 كتلة صلبة منفصلة وصفائح ،والصفائح هنا نوعان هما :
- الصفائح القارية :مثل صفيحة أمريكا الشمالية التي تشمل أمريكا الشمالية وجزءا من من سلسلة جبال الأطلسي الوسطى .
- الصفائح المحيطية :كصفيحة المحيط الهادئ والتي تمتد من شرق المحيط الهادئ إلى الجزء الغربي من حوضه .
- القسم الأول : الوشاح العلوي ويمتد بعمق 10 كيلو متر حيث يتشكل بسبب الضغط المتزايد مع العمق في تغير تركيب الصخور وذلك على أعماق تتراوح بين 5 – 50 كيلو متر وتتكون معظم الصخور البازلتية في هذه الطبقة و على عمق مئات الكيلو مترات وتكون غنية بالفلزات و المعادن مثل السيليكات و البيروفيسكيت و البيروسين و الأوليفين.
- القسم الثاني : الإنتقال وتمتد بين الوشاح العلوي و الوشاح السفلي وتمتد إلى ما يقارب 670 كيلو متر.
- الوشاح السفلي يمتد إلى حدود قاعدة الوشاح الأساسي في حوالي 2890 كم ويكون جزءا كبيرا من باطن الأرض حيث تتكون طبقة الوشاح السفلي بشكل أساسي من الحديد و المغنيسيوم و السيليكات.
- اللب الخارجي : وهي طبقة تقع أسفل الوشاح الداخلي ويتكون بشكل أساسي من سائل هو صهارة معدن الحديد بالإضافة إلى العناصر المشعة التي تمثل نسبتها 10% من وزن اللب الخارجي رغم أن نسبتها قليلة إلا أن لها دور كبير في معدل التبريد وتكون اللب الداخلي ونظام الحمل الحراري الأساسي حيث تشمل العناصر المشعة كالكبريت و السيليكون و الكربون و الهيدروجين والأكسجين رغم أن الأكسجين هو العنصر الأساسي في اللب الداخلي في حين تظهر النتائج أنه يمكن إستبعاد الأكسجين كعنصر مشع رئيسي في اللب الخارجي السائل لأنه بإضافته للحديد السائل لن يؤدي إلى الزيادة في نفس الوقت مع معدل الكثافة ومعدلات سرعة الصوت للنواة الخارجية.
- اللب الداخلي : وهو ما يعرف بالقلب الداخلي للأرض فهو عبارة عن جسم كروي صغير نسبيا بنصف قطر يبلغ حوالي 1200 كم وهو جزء بقي غامضا و مجهولا لدى العلماء إلى أن تم اكتشافه في نهايات عام 1936 م تتكون هذه الطبقة بشكل أساسي من الحديد وقد أثبتت الدراسات أن لب الأرض الداخلي له بنية ثلاثية الأبعاد ومعقدة.