معلومات عامة عن البحيرة المرقطة:
البحيرة المرقطة وهي بحيرة كليلوك وهي من أهم البحيرات التي تجلب لها السياح ليس فقط للإستمتاع بمنظرها ذات الدوائر الغريبة وإنما أيضا للإستشفاء بهذه المياه ضمن هذه الدوائر وذلك لأن عندما ترتفع درجة الحرارة في فصل الصيف تتبخر مياه البحيرة وتتكون نتيجة لذلك دوائر غريبة الشكل ذات تركيز مرتفع بالمعادن و الأملاح.
وأشارت العديد من الدراسات التي أجريت على مياه هذه البحيرة أن مياهها تحتوي على أعلى نسبة تركيز في العالم من عناصر الماغنيسيوم الكاليسيوم و الكبريت ومركبات الفوسفات و بالطبع هذه المركبات الكيميائية الهامة جعلت بحيرة كليلوك ( البحيرة المرقطة ) مقصداً لأعداد كبيرة من الناس للعلاج بمياهها وليس بالوقت الحاضر فقط وإنما لزمن طويل حيث عرف الهنود الحمر فوائد مياه هذه البحيرة العلاجية وقاموا باستخدامها لعلاج الكثير من الأمراض المزمنة.
ليس الغرابة في شكل الدوائر وحسب ولا مياهها العلاجية بل هناك صفات إضافية تجعلها غاية في الروعة و الجمال حيث تتميز الدوائر الني تتشكل في بحيرة كليلوك بألوان غريبة و عجيبة وذلك بفعل تحول بعض المركبات المعدنية إلى بلورات كريستالية تقوم بعكس الضوء الواقع عليها بألوان تتراوح بين الأزرق و الأصفر و الأخضر .
ويعتبر اهالي أوكاناغان هذه البحيرة المعروفة باسم كليلوك بأنها بحيرة ذات قداسة بالنسبة لهم وذو قيمة ثقافية كبيرة جداً وهناك قصة قديمة تقول أنه كان هناك قبيلتين من الهنود متحاربتين فيما بينهما.
وقاما بتوقيع هدنة بينهما وتم خلال هذه الهدنة السماح لكلا القبيلتين باستخدام مياه البحيرة لشفاء الجرحى أما في يومنا هذا فإن بحيرة كليلوك محاطة بسور لإبقاء الناس بعيدين عنها ولكن يمكن رؤيتها بوضوح من الطريق السريع.
لذلك يمكن اعتبار بحيرة كليلوك ( البحيرة المرقطة ) من الظواهر الغريبة جدا في العالم والتي تجلب إليها آلاف السياح للإستمتاع بمنظرها الغريب ولاستشفاء بمياهها المعدنية.