سنتعرف اليوم على من هو مخترع الطابعة ولكن قبل أن نتعرف عليه لابد من المرور على تعريف الطباعة.
الطباعة:
هي عملية استنساخ الصور والنصوص باستخدام نموذج أو قالب رئيسي وذلك عن طريق توليد ضغط معين من حبر أسود أو ملون على سطح لتشكيل نص أو رسم توضيحي حيث اشتملت المنتجات غير الورقية التي تتضمن الطباعة على أختام إسطوانية.
وكانت أقدم أشكال الطباعة المعروفة المطبقة على الورق هي الطباعة الخشبية والتي كان أول ظهور لها في الصين بعد ذلك ظهرت المطابع التي ابتكرها مخترع الطابعة والتي لعبت مؤخرا تكنلوجيا الطباعة دورا رئيسيا في تطوير النهضة العلمية والحياتية ووضعت قوائم التطوير المادي للإقتصاد الحديث القائم على المعرفة وانتشار التعلم حيث أصبحت الصور والكتب والمواد متوفرة للجميع.
من هو مخترع الطابعة :
مخترع الطابعة هو يوهان غوتنبرغ وهو مخترع ألماني ولد في عام 1398 وتوفي عام 1468 حيث قام بتطوير قالب الحروف التي توضع بجوار بعضها البعض ثم يوضع فوقها الورق ثم يضغط عليه فتكون المطبوعة.
لم يكسب غوتنبرغ من وراء إختراعه أي شيء حتى أنه عندما طبع الإنجيل نسي أن يكتب اسمه على صفحاته.
يوهان غوتنبرغ هو أول الأوروبيين الرواد في فن الطباعة بالحروف المتحركة وكانت مطبعته تعمل لسنة 1430 ميلادي وليس من المؤكد أنه ثمة كتب من طبع يوهان ماتزال محفوظة إلى اليوم لكن هناك توراة تعرف بتوراة غوتنبرغ وجدت في المكتبىة الفرنسية عام 1760 وفي عام 1901 اكتشف جزء من رزنامة (تقويم) يقال أنها من طباعته.
أهم مطبوعاته :
طبع غوتنبرغ عدة نصوص بعضها ما يزال غير معروف لأن نصوصه لم تكن تحمل اسم الطابعة أو تاريخها لذا فإن الإستناد فقط من الأدلة المطبعية والمراجع التاريخية.
وبالنظر إلى أهمية الطباعة بكميات أمر بطباعة 7 إصدارات بأسلوبين الأمر الذي أدى إلى طباعة عدة الألاف من النسخ يعتقد أن غوتنبرغ قد طبع بعض الإصدارات من أرس مينور وهو كتاب مدرسي من قواعد اللغة اللاتينية.