أحداث المعركة:
ولما سميع البابا بوليس الثالث روما بانتصارات هذا القائد المسلم أعلن حالة النفير العام في جميع أرجاء أوروبا الكاثوليكية فتكون بذلك تحالفٌ صليبي ضخم مكون من جمهورية البندقية وجمهورية جنوا و السفن الحربية التابعة للدولة الباباوية وقراصنة القديس يوحنا ليكون أكبر أسطول عرفته الارض في ذلك الوقت مكون من 600 سفينة تحمل نحو 60 الف جندي.
وكان الأسطول تحت قيادة أندريا دوريا وهو أعظم قائدٍ أوروبي بحري في القرون الوسطى وذلك لوضع نهاية الاسلام كلية في البحر الابيض المتوسط بينما كان الأسطول العثماني مكوناً من 122 سفينة تحميل 22 الف جندي فقط والتقي الاسطولان في معركة بروزة في الرابع من جمادى الاولى عام 945 هجريا الموافق الثامن والعشرين من سبتمبر العام 1538
وبالرغم من تفوق الصليبيين بالعدة والعتاد إلَّا أن الأسطول الإسلامي الذي كان بقيادة البطل العظيم خير الدين بربروسا انتصر وسحق الأسطول الصليبي بالكامل ثم هرب أسطورتهم اندريا دوريا من ميدان المعركة التي لم تستمر لأكثر من خمس ساعات.
نتائج الانتصار:
وبعد هذا الانتصار الاسلامي العظيم الضخم عمَّت حالة من الفزع والهلع في ارجاء اوروبا و الامارات الصليبيه وأصبحت البحرية الإسلامية العثمانية سيدة البحر المتوسط بلا منازع لثلاثة قرون متواصلة ووصل خبر هذا الانتصار العظيم للدولة العثمانيه بقيادة البطل خير الدين بربروسا إلى بلاد المسلمين في كل مكان وتعالت صيحات التكبير في مآذن مكة والمدينة والقدس ودمشق والقاهرة وسمرقند وبغداد وجميع ديار المسلمين وبعد ذلك الانتصار الذي قاده خير الدين بربروسا تحولت أساطيل القوات البحرية المجاهدة التابعة للخلافة العثمانية العملاقة إلى أقوى قوة بحرية في بحار الارض ومحيطاتها.
هكذا كانت الخلافة العثمانية العملاقة التي شوهتها المسلسلات والناهج العليمية و بعض الكتب التاريخية
بواسطة: محمد أيمن هاروش