مخترع آلة التصوير الفوتوغرافي أو ما يعرف بالكاميرا .

مخترع آلة التصوير الفوتوغرافي أو ما يعرف بالكاميرا .

بتاريخ: 2019-10-28

كتب في #إختراعات

منذ وجد الإنسان على الأرض وهو يسعى لحفظ ما يجري معه فقام برسم الأحداث التي مرت بحياته على جدران الكهوف ثم صنع البورتريهات من الشمع ولكن طموح الإنسان كان أكبر من ذلك حتى توصل إلى اختراع الكاميرا الفوتوغرافية ولم يقف عند ذلك بل طورها إلى كاميرا ملونة ومن ثم اخترع ما يسمى بكاميرة الفيديو التي تحفظ الصورة مع الحدث .

ولكن موضوع مقالتنا اليوم هو من أول مخترع للكاميرا الفوتوغرافية .

الكاميرا

تعريف الكاميرا :

وهي عبارة عن آلة صغيرة مؤلفة من عدة عدسات تقوم بالتقاط الصور الثابتة والمتحركة وهي كما قلنا في تطور مستمر وقد وصل التطور التقني للكاميرا إلى جعلها صغيرة جدا لوضعها في أماكن خاصة لايمكن رؤيتها لاستخدامها في عمليات التجسس .


مخترع الكاميرا :

يعتبر الفرنسي والكيميائي والرسام المبدع لويس داجير والذي ولد في مدينة كورجي الموجودة شمال فرنسا وذلك عام 1787 هو أول من قام باختراع الكاميرا الفوتوغرافية .

وقد أنجز هذا الاختراع بعد عدة محاولات فاشلة في عام 1837 حيث أنجز نظام عملي للتصوير هو نظام داجير وأول كاميرا فرنسية اخترعها داجير أطلق عليها اسم الداجيروتايب وذلك في عام 1839 حيث كان يقوم بتثبيت الصور خلال 30 دقيقة على صفائح الفضة المطلية بالنحاس والذي قام داجير بتغتيطها باليود التي منحها خاصية الحساسية للضوء وبعد تعرض تلك الصفائح للضوء لدقائق قليلة ثم يقوم بغسلها بمحلول كلوريد الفضة ليحصل بعدها على صور دائمة بالأبيض والأسود .


مراحل تطور الكاميرا :

بعد إنجاز لويس داجير وحصوله على صور بالأبيض والأسود تابع المخترعين تطوير هذه الكاميرا .

ففي عام 1861 تمكن العالم جيمس ماكسويل والمصور ستوتون من الحصول على أول صورة ملونة .

أما في عام 1888 تمكن العالم جورج ايستيمان من تطوير الكاميرا المسماة كوداك المزودة بفيلم ملفوف .
وفي عام 1916 ظهرت كاميرات بمنظار في أمريكا .

أما في عام 1971 ظهرت الكاميرات ذات الأفلام الكثيرة .
وأما الآن فقد أصبحت صناعة تتنافس الشركات على تصنيعها .

شارك المقال:

انضم إلى نشرتنا البريدية

نسعى في نشرتنا البريدية أن نطلعكم على آخر التطورات في العالم العلمي، التقني، والإقتصادي، ومواضيع أخرى اخترناها لكم.

عن الكاتب

فريق الأذكياء

فريق الأذكياء

فريق الأذكياء هو فريق يسعى إلى دعم الثقافة العربية في المجتمعات العربية كافة فهو لا يرتبط بحدود إقليمية وإنما يعبر إلى الفكر العربي أينما كان لينمي ثقافته ويقدم له معلومات مختلفة بأيسر السبل.