مخترع لقاح الجدري هو طبيب انجليزي من تلاميذ جون هينز.
قام في عام 1796 اول تجاربة بتطعيم ابنه الوحيد جيمس فيبس الذي كان يبلغ من العمر ثمان سنوات حيث اكتشف إدوارد أن الجدري البقري يزيد من مناعة الجسم ضد الجدري البشري وكان لهذا الإكتشاف العظيم دور فعال في التخلص من أمراض عديدة في العالم والتخفيف من آلام الشعوب من مرض الجدرة البشري كما أنه وضع أسس علم المناعة الحديثة.
كانت هذه التضحية العظيمة من ادوارد جينر بابنه الوحيد في 14 مايو 1796 لتجربة تطعيم الجدري هي من أكبر و أخطر المغامرات العلمية في التاريخ.ففي كل عام يحتفل العالم في تاريخ 14 مايو بذكرى أكبر مغامرة علمية في تاريخ البشرية حيث يذكرون فيه تضحية الألم ادوارد جينر بإبنه الوحيد لتجربة تطعيم الجدري في أخطر و أكبر مغامرة علمية في التاريخ حيث كان في ذلك الوقت مرض الجدري وباء مفترسا يحصد الملايين من الأرواح بلا رحمة حتى أنه في فترة حياة ادوارد قتل هذا المرض 60 مليون شخص و فشل العلماء جميعا في اختراع
علاج لهذا الوباء القاتل.لكن ملاحظة ادوارد جينر الدقيقة على مربيات الأبقار و بائعات اللبن أنهن لا يصبن بجدري البشر وذلك ربما لأن إصابتهم بجدري الأبقار الأقل خطورة تحميهم من جدري البشر لذلك وجد ادوارد جينر نفسه مضطرا أن يحقن أحدا بجدري البقر ثن بجدري البشر لكي يتأكد من نظريته.
فكان ذلك المتطوع هو ابنه الوحيد الذي من المحتمل أن يموت لكن جينر لم يسمح لنفسه بالتفكير مطولا فقد قرر أن يجري تلك التجربة محاولة منه لإنقاذ الملايين من موت محقق بذلك الوباء القاتل.
وبالفعل قام ادوارد جينر بحقن ابنه الوحيد بجدري البقر ومن ثم حقنه بجدري البشر وكانت النتيجة أن نجحت التجربة وعاش الابن وكسب العالم أعظم إنجاز طبي في التاريخ وهو فكرة اللقاح التي أنقذت الملايين من البشر.
وبهذه التضحية العظيمة يكون ادوارد جينر قد حاز على لقب عظيم بقي على مر العصور وهو مخترع لقاح الجدري.
نسعى في نشرتنا البريدية أن نطلعكم على آخر التطورات في العالم العلمي، التقني، والإقتصادي، ومواضيع أخرى اخترناها لكم.