قلب الريشات في موريتانيا هي واحدة من الظواهر الطبيعية التي وجدت على سطح الأرض ولم تتكرر في مكان آخر وكما عودناكم دائما ان نأتي لكم بكل ما هو غريب ومميز كما تابعتم معنا سابقا ( نهر الغليان – البحيرة الوردية – قارة أطلانتس – جبال قوس قزح – البحيرة المرقطة ) وغيرهم الكثير.
قلب الريشات في موريتانيا هو موضوعنا لهذا اليوم والذي لم يعرف العلماء هل هو كائن يعيش في الأرض ولم يرى منه إلا عينه أم هو مذنب أم بركان؟!
موريتانيا هي واحدة من الدول العربية والتي والتي تمتلك معالم تراها من الفضاء ففي صحرائها يوجد معلم حير العلماء كما حير السكان المحليين في موريتانيا حيث لا يمكن رؤية هذا المعلم إلا من الفضاء.
صفات قلب الريشات في موريتانيا :
هذه الريشات عبارة عن حفرة كبيرة للغاية تبلغ حوالي 35 كم من أعماق الأرض حتى أعلاها مزخرفة بأجمل الألوان فتارة تراها كأنها ريشات متداخلة وهو سبب تسميتها بهذا الإسم وتارة تأخذ أشكال اخرى مذهلة وغاية في الروعة
وقد أطلق عليها السكان المحليون أيضا إسم عين الصحراء وهي تقع بالقرب من مدينة ودان وتحيطها الصحراء من كل الجوانب كأنها إطار للوحة.
يقول العلماء أن هذه المنطقة يمكن أن تكون مكان هبط فيه مذنب سابق الأمر الذي أدى لوجود هذه التشكيلات البديعة او ربما تكون آثار لبركان ثائر في الزمن القديم.
أما عامة السكان المحليين فيرون هذا المعلم على أنه وحش ضخم يعيش في أسفل الأرض في حالة سكون منتظرا ما يغضبه ليهب هبة واحدة مدمرا كل ما حوله وأعلاه ويقولون انه لا يظهر من ذلك الوحش الضخم إلا عينه التي لا يمكن أن تتم رؤيتها إلا من الفضاء الخارجي.
جمال قلب الريشات في موريتانيا :
الحقيقة أن جمال هذه الريشات لا يمكن أن ترى من الأرض الموريتانية لأن السكان المحليين نفسهم يتحدثون عن هذا المعلم مما سمعوه ممن رؤه من الفضاء الخارجي وليس من رؤيتهم له على الأرض فهذا الإمتداد الشاسع لعدة كيلومترات لا يمكن للعين ان ترى جماله إلا من الفضاء الخارجي فالصور لهذا المعلم الخيالي قد تم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية وهي صور جدا رائعة ومميزة.
من هو مكتشف هذا المعلم:
قلب الريشات في موريتانيا لم تكن مكتشفة على كونها معلم عجيب أو ظاهرة طبيعية فريدة إلا في الثلاثينيات من قبل العالم الفرنسي تيودور مونو وهو عالم في الآثار ومنذ اكتشافها قد حيرت العلماء حول منشأها.
منذ تلك الأيام بدأت الأسطورة التي تؤكد أن في قلب تلك العين يوجد كنز ضخم للغاية حيث يسعى الكثيرون للفوز به على مر التاريخ ولكن دون جدوى حتى يومنا هذه.
العلماء اختلفوا في حقيقة منشأ هذا المعلم المميز والغريب لكنهم متفقون في نقطة واحدة وهي أن فترة نشوء هذا المعلم تعود إلى تسعين مليون عام فمهما كان هذا المنشأ ومهما كان سببه فهو معلم غاية في الروعة والجمال ويعود إلى ملايين السنين و صوره تدل على أنه ظاهرة لم تتكرر على سطح الأرض.