قارة أطلانطس و هي قارة اسطورية حيرت العلماء و الباحثين منذ وقت طويل جدا و الذي تحدث عنها أفلاطون قبل 300 عام من الميلاد ووصفها بمواصفات مذهلة جدا وجعلها مختلفة عن قارات الأرض الباقية وهي تقع في قلب المحيط الأطلسي بعد مضيق جبل طارق وقد غرقت بالكامل في قلب المحيط بعد كارثة طبيعية يقول العلماء بأنها سلسلة زلازل قرية جداً أدت إلى موجات تسونامي ضخمة واستمرت أشهر عديدة ( كلام أفلاطون ).
أدى في النهاية لغرق القارة بشكل كامل ويقول المؤرخون القدامى أن هذه الأرض كانت بها حضارة متقدمة جدا في العلوم و الهندسة وكان لديهم مكتبات عملاقة ومركبات هوائية و حمامات بخار وكانت أراضيها مملوئة بالخضرة ومنظمة بشكل كبير جدا وانقسم الناس بين مؤيدين و معارضين لهذا الكلام.
المؤيدون: يجزمون بأن قارة أطلانطس حقيقة 100% وأن هناك الكثير من المخطوطات القديمة في مكتبة الإسكندرية كانت تحتوي
على تفاصيل حول هذه الحضارة العظيمة و الحفريات تشير بأن أطلال كبيرة ممتدة في مناطق متفرقة من المحيط الأطلسي تعود لهذه الحضارة لكنها بسبب قدمها و تشوهها الشديد لوجودها تحت الماء آلاف السنين لم يتم تمييزها ويستدلون أيضا بهجرات الطيور الغريبة التي تشير إلى أن هذه الطيور إعتادت المرور بهذه المنطقة اليابسة في المحيط عبر آلاف السنين وقالوا أن هناك خرائط قديمة كانت تضم أرض يابسة في المحيط الأطلسي.
المعارضون: من المستحيل أن تغرق كاملة في قلب المحيط دون أن يكون هناك آثار واضحة و قاطعة على وجودها ومن المستحيل أن تتوصل حضارة شديدة القدم إلى تلك التكنولوجيا المتطورة التي تحدث عنها أفلاطون وقال أفلاطون أن المصريين ذكروا هذه الحضارة في البرديات الفرعونية لكن لم نكتشف أي مخطوطة أو بردية مصرية تؤيد وجود هذه الحضارة.
خلص الباحث الغربي في كتابه أن قارة أطلانطس هي الأرض التي كان يسكن فيها قوم نوح عليه السلام وترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان الفردوس المفقود .
كانت هذه آراء المعارضين و المؤيدين على وجود هذه القارة أو عدم وجودها.