السلطان العثماني محمد الفاتح فاتح القسطنطينية.

السلطان العثماني محمد الفاتح فاتح القسطنطينية.

بتاريخ: 2020-01-17

كتب في #تاريخ

كلمات مفتاحية:محمد الثاني، الدولة العثمانية، تحكيم الشريعة، أعمال الفاتح الحضارية، صفات محمد الفاتح، آق شمس الدين، محمد الكوراني، وفاة محمد الفاتح ووصيته لابنه.

السلطان محمد الفاتح

تمهيد:

تولى محمد الفاتح حكم الدولة العثمانية بعد وفاة والده في عام 855 هجري وكان عمره آنذاك 22 سنة، وقد تميز
بشخصية فئة جمعت بين القوة والعدل، كما فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها في مدرسة
الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ.

اسمه ونسبه:

هو محمد الثاني بن مراد الثاني بن محمد الأول بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان بن عثمان بن أرطغرل.

أهم أعمال محمد الفاتح:

كانت من أهم أعمال محمد الثاني فتحه للقسطنطينة،  وكان لذلك الفتح أثر عظيم على العالم الإسلامي والأوروبي،
وكان لفتح القسطنطينية أسباب مادية ومعنوية وشروط أخذ بها.

آثار تحكيم الشريعة الإسلامية في زمن الفاتح:

حرص محمد الفاتح كما حرص أجداده على تحكيم شرع الله، وظهرت آثاره الدنيوية والأخروية على المجتمع العثماني
منها: الاستخلاف والتمكين والأمن والاستقرار والنصر والفتح والعز والشرف وانتشار الفضائل وانزواء الرذائل
وغير ذلك من الآثار.

صفات محمد الفاتح القيادية:

من أهم الصفات القيادية في شخصية محمد الفاتح: الحزم والشجاعة والذكاء والعزيمة والإصرار والعدالة والإخلاص
والعلم  وعدم الاغترار بقوة النفس وكثرة الجند وسعة السلطان.

أهم أعمال محمد الفاتح الحضارية:

من الأعمال الحضارية التي قام بها محمد الفاتح: بناؤه للمدارس والمعاهد اهتمامه بالعلماء والشعراء والأدباء
والترجمة، والعمران والبناء والمستشفيات واهتمامه بالتجارة والصناعة والتنظيمات الإدارية والجيش والبحرية
والعدل.

يعتبر الشيخان محمد بن حمزة المشهور ب(آق شمس الدين)، وأحمد الكوراني من الشيوخ الذين كان لهم أثر على
محمد الفاتح وهما الذان شاركا في تربيته وتنشأته ويعتبر الشيخ آق شمس الدين الفاتح المعنوي للقسطنطينة.

 وفاة محمد الفاتح:

في شهر ربيع الأول من عام 886 هجري الموافق 1481م غادر السلطان الفاتح القسطنطينية إلى آسيا الصغرى
للجهاد وكان قبل خروجه قد أصابته وعكة صحية إلا أنه لم يهتم بها، غير أن القضاء حم به فلم ينفع معه طبيب ولا
دواء ومات السلطان محمد الفاتح وسط جيشه العرمرم يوم الخميس الرابع من ربيع الأول في عام 886 هجري (3
مايو 1482م) وهو في الثانية والخمسين من عمره بعد أن حكم نيفا وثلاثين عاما.

ترك محمد الفاتح وصية لابنه عبرت أصدق التعبير عن منهجه في الحياة، وقيمه ومبادئه التي آمن بها.

بواسطة محمد أيمن هاروش

شارك المقال:

انضم إلى نشرتنا البريدية

نسعى في نشرتنا البريدية أن نطلعكم على آخر التطورات في العالم العلمي، التقني، والإقتصادي، ومواضيع أخرى اخترناها لكم.

عن الكاتب

فريق الأذكياء

فريق الأذكياء

فريق الأذكياء هو فريق يسعى إلى دعم الثقافة العربية في المجتمعات العربية كافة فهو لا يرتبط بحدود إقليمية وإنما يعبر إلى الفكر العربي أينما كان لينمي ثقافته ويقدم له معلومات مختلفة بأيسر السبل.