من هو عبد الملك بن مروان:
هو عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن ابي العاص بن اميه الاموي القرشي الذي لقب بابي الوليد هو خامس الخلفاء الذين حكموا الدولة الأموية ولد عبد الملك بن مروان في عام 26 للهجرة وتوفي في 86 .
وان مولد ونشأته في المدينة المنورة مع عائلته وكان والده في عهد معاوية بن ابي سفيان ولياً عليها وقام بدراسة العلوم الاسلامية والفقه وتعلم على يد فقهاء وعلماء دمشق استلم عبد الملك بن مروان الخلافة بعد مقتل والده في سنه 65 للهجرة.
وكانت الدولة في تلك الفترة في حالة سيئة جدا من عدم الاستقرار السياسي وكان الدولة حينها مقسومة الى الخلافات وهما الخلافة الاموية والخلافة التي اقامها عبد الله بن الزبير في مكة وفي زمنه تمكن من وضع اسس متينه للدولة الاموية وتمكن من حمايه الحدود و زياده قوه الدولة ونشر الاسلام إلى أبعد حدود الخلافة وفي زمنه فُتحت المغرب كلها.
إصلاحاته:
لقد كانت الفترة التي عاشتها الدولة الأموية حينها من اصعب الفترات عبد الملك بن مروان فقام بجعل الحجاج بن يوسف الثقفي والياً على العراق وذلك لأن الفساد انتشر في العراق وكان الحجاج بن يوسف الثقفي اهلا لذلك وبالفعل قضى على الاضطرابات وعلى الفساد في العراق وكانت فتره خلافه عبد الملك بن مروان من اكثر الفترات ازدهارا في زمن الدولة الاموية.
وكان هناك انجازات بقي أثرها حتى زماننا هذا اعاده نشر في الفتوحات وصل المسلمون في فتوحاتهم في الشرق والغرب الفتوحات في زمانه ففُتحت بلاد كثيرة في زمانه منها المغرب وارمينيا ومرعش وعموريه وانطاكية وقام بحل جميع المشاكل السياسية التي كانت في الدولة الاموية.
إنجازاته:
في عهده تم كسوه الكعبة المشرفة بالحريري والديباج الذي قد الذي كان يصنعه في دمشق حينها وقام العلماء بتنقيط حروف المصحف الشريف لتسهيل قراءته و قام بتعريب الدواوين وأُعطي الفقهاء والعلماء في زمانه اهتماما خاصاً وعلا شأنهم وأسس اول عملة اسلامية والتي سميت بالدينار وكانت موحدة الوزن وأكتب اسمه عليها وتم بناء المسا الجوامع وكان من اهمها مسجد قبه الصخرة واعطى استقلالية للاقتصاد والشؤون المالية في الدولة الاسلامية وقام بتوحيد الدولة الاسلامية والقضاء للفتن وحافظ على امنها.
وفاته:
توفي الخليفة عبد الملك بن مروان رحمه الله في سنه 86 للهجرة في اليوم 15 من الشهر شوال توفي في دمشق عن عمر يناهز 60 عاما ويروى انه عندما جاءته سكرات الموت قال جملته الشهيرة :”يا دنيا ما أطيبك إن طويلك لقصير وإن كثيرك لحقير وإنا كنا بك لفي غرور”، وعندما بدأ يحتضر بكى ولي عهده الوليد بكاء مريرا شديداً فنصحه بأن يكون رجل شديد البأس في الحرب وأن يلُم شمل إخوته وأن يكون مناراً للخير والمعروف
بواسطة: محمد أيمن هاروش