ينتمي طارق بن زياد إلى البربر أو ما يعرف بالأمازيغ. وتعود اصولهم إلى ألأصل الأوروبي اللاتيني.
وكان طارق أشقر الشعر طويل القامة أزرق العينين مفتول العضلات.
وكان يحكم مدينة طنجة المغربية قبل الفتح الإسلامي وبعده.
وصول الإسلام إلى طارق بن زياد .
كان قوم طارق البربر يعبدون الأوثان. حتى رسالة الإسلام إلى طارق فأعجبه الإسلام وتعاليمه. واقتنع بفكرة الوحدانية. ودخل الإسلام وبدأ بنشر الإسلام في قومه.
بعد أن كان وقومه عبيدا للرومان يحكمونهم بقوة السيف. فجعل طارق واليا على طنجة.
القائد طارق بن زياد
بعد أن وصلت لطارق رسالة من والي القيروان موسى بن النصير يخبره فيها بإذن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بفتح الأندلس. عبر طارق البحر إلى الأندلس بجيشه المكون من سبعة آلاف مقاتل.
وكان أغلبهم من الأمازيغ الذين أسلموا معه. فبدؤا بمواجهة الحامية القوطية فهزموهم وفر قائدهم.
ورجع قائد الحمية ليلا ليتعرف على المقاتلين الأشداء الذي أغاروا عليه فوجدهم يقومون الليل ويقرأون وعيونهم تفيض من الدمع. فبعث برسالة فورية إلى قائده لوذريق في العاصمة (طليطلة) قال فيها (أدركنا يا لوذريق فإنه قد نزل علينا قوم لا ندري أهم من أهل الأرض أم من أهل السماء).
لوذريق قائد القوط.
كان يحكم القوط ملك اسمه (غطيشة) فقام أمير اسمه لوذريق بقتله وأصبح لوذريق هو الحاكم فقام بفرض الضرائب الباهظة فكرهه الشعب وعم الظلم والاستبداد أرجاء الأندلس.
المعركة بين طارق بن زياد ولوذريق.
تقدم لوذريق ب100 ألف فارس من نصارى القوط لمواجهة المسلمين. وكان قد أحضر معه الحبال لربط المسلمين بعد هزيمتهم.
فطلب طارق المدد من القائد العام للمسلمين في افريقية موسى بن النصير. فبعث له بخمسة آلاف مقاتل أغلبهم من المشاة. فلتقى الجيشان في معركة (وادي برباط)
في 28 رمضان عام 92 هجري.
معركة وادي برباط
استمرت المعركة 8 أيام من ضمنها عيد الفطر وانتصر المسلمون فيها وقتلوا لوذريق وبدأت المدن الأندلسية تسقط واحدة تلوا الأخرى على اليد الفاتحين الإسلاميين وكان منهم طارق وانتشر الإسلام في ربوع الأندلس .
أما بالنسبة لقصة تحريق السفن فهي غير صحيحة. وسنوضح ذلك في مقال آخر.