شكيب أرسلان:
شكيب بن محمود بن حسن بن يونس أرسلان, من سلالة التنوخيين ملوك الحيرة.
عالم بالأدب, والسياسة مؤرخ من أكابر الكتاب يُنعت بأمير البيان.
ولادته ومكان إقامته:
ولد عام 1869م وتوفي عام 1946م
ولد في الشويفات (بلبنان), وتعلم بمدرسة (دار الحكمة) ببيروت, وعين مديرا للشويفات سنتين, فأقام مقام في (الشوف) ثلاث سنوات
وأقام مدة بمصر وانتخب نائبا في حوران في مجلس (المبعوثان) العثماني وسكن دمشق في خلال الحرب العالمية الأولى, ثم برلين بعدها, وانتقل إلى (جنيف) بسويسرا, فأقام فيها نحو 25 عام, وعاد إلى بيروت ودفن فيها, ودفن في الشويفات
نبذه عنه :
نبذة عنه
الأمير شكيب أرسلان من أبرز أعلام الإسلام في النصف الثاني من هذا القرن (الرابع عشر هجري), عالم شاعر كاتب مؤرخ مجاهد مصلح متعدد نواحي العظمة والعبقرية
وكان يجيد الفرنسية والتركية, وله إلمام بالإنكليزية والألمانية,
ولعارف النكدي, ومحمد عي الحوماني رسالتان في سيرته
إنجازاته:
عالج السياسة الإسلامية قبل انهيار الدولة العثمانية وكان من أشد المتحمسين كمن أنصارها, واضطلع بعد ذلك بالقضايا العربية فما ترك ناحية منها إلا تناولها تفصيلا وإجمالا. وأصدر مجلة باللغة الفرنسية في جنيف للغرض نفسه.
وقام بسياحات كثيرة في أوروبا وبلاد العرب, وزار أمريكا سنة 1928م, وبلاد الأندلس سنة 1930م وهو في حله وترحاله لا يدع فرصة إلا كتب فيها مقالا أو بحثا .
جاء في رسالة بعث فيها إلى صديقه السيد هاشم الأتاسي عام 1935م, أنه أحصى ما كتبه في ذلك العام فكان 1781 رسالة خاصة, و 176 مقالة في الجرائد, و1100 صفحة كتب طُبعت, ثم قال: وهذا محصول قلمي في كل سنة.
ما قيل عنه:
قال الدكتور مصطفي السباعي عنه (كلما امتدت المعرفة به والإصغاء إليه والقراءة له, ازددت إيمانا بعظمته ونبوغه وعلمه الواسع الغزير, وصادق غيرته على الإسلام والمسلمين )
وعرَّ فه (خليل مطران) بإمام المترسلين, وقال: (حضريُّ المعنى, بدويُّ اللفظ, يحب الجزالة حتى يستسهل الوعورة, فإذا عرضت له رقَّ وألان لها لفظه, فتلك زهرات ندية ملية, شديدة الريا, ساطعة البهاء, كزهرات الجبل).
وقال الدكتور مصطفى السباعي تعقيبا على كلام خليل مطران الذي سبق: (كان ذلك قبل الأعوام الأخيرة من حياته, ثم انطلق فتحول إلى الأسلوب الحضريِّ في لفظه ومعناه ).
بقلم محمد هاروش.
تاريخ إعداد المقال: 2-9-2019م 3-1-1441ه