الدولة الإدريسيّة:
تأسست الدولة الإدريسية في سنة 788 ميلاديًّا/171 هجريًا، والذي قام بتأسيسها هو إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد بن عبد الله ويلقب بإدريس الأول، فلقد كان إدريس هاربا مع مولاه راشد إلى مصر ثم إلى أقصى المغرب؛ هربا من أيدي العباسيين, بعد أن تمكن العباسيون من القضاء على الحسين بن علي بن الحسن في معركة فخ بمكة المكرمة.
ولمعرفة المزيد اقرأوا مقالة الأدارسة التي تجدونها في موقعنا.
دولة المُرابِطين:
قامت في المنطقة الجنوبيّة من المغرب في القرن السادس عشر الميلاديّ وهم عبارة عن مجموعة من الرُّحَّل من قبيلةٍ أمازيغيّةٍ اسمها صنهاجة، حيث توحدوا في حركة سُمِّيَت بالمُرابِطين، على يد مصلح المُصلِحين الدينيّين، وهو عبد الله بن ياسين، وقد تمنوا من إنشاءَ دول’ خاصة لهم في عام 1069م، وجعلوا من مراكش عاصمةً لهم، وفي مطلع عام 1086م استطاع المُرابِطون توسيع دولتهم حتى شَمِلَت الأندلس، وغالبيّة شمال إفريقيا.
دولة المُوحِّدين:
في مطلع القرن الثاني عشر الميلاديّ، ارتفع شأنُ المهديّ بن تومرت في المغرب، وهو أحد الثائرين السياسيين والمُصلِحين الدينيّين، واستطاع أن يجمع القبائلَ حوله؛ من أجل التخلُّص من المُرابِطين، وتأسيس دولة خاصة بهم، وقد أُطلِقَ على أتباعه اسمُ المُوحِّدين، وفي عام 1147م تمكن عبد المؤمن بن علي، وهو واحد من المُوحِّدين، من السيطرة على المغرب الأقصى كاملاً، بالإضافة إلى الأندلس، شمال أفريقيا.
الدولة المرينيّة:
سقطت دولة الموحدين على يد المرينيِّن في عام 1269 للميلاد, وقد حكموا المغرب لمدة قرنين من الزمن، لكنهم لم يستطيعوا الحقاظ على إرث الموحدين فقسمت المغرب إلى مملكتين: مملكة فاس ومملكة مراكش, كما سيطر الإيبيريُّون على العديد من المدن، كطنجة، وسبتة, ومَليلة.
الدولة السعديّة:
بعد أن قاوم الشرفاء السعديُّون الاحتلال الإيبيري في المناطق الساحلية, و
وأصبحوا قوة عسكرة, فلقد تمنت هذه القوة من توحيد المغرب والتخلص من الاحتلال الإيبيري, وكانت بداية إنشاء دولتهم المستقة حين دخلوا مراكش وفاس, ولقد أثرت معركة وادي المخازن في جعل الهيبة للمغرب بين الدول المحيطة, التي انتصرت بها الدولة السعديَّة سنة 1578م على البرتغال.
الدولة العلويّة:
تأسَّست الدولة العلويّة على يد مولاي رشيد، ولقد استطاع من جاء بعده من السلاطين تثبيت وتوطيد هذه الدولة، ومن أهمّهم السلطان مولاي اسماعيل، والذي استمرَّت فترة حُكمِه للدولة العلويّة مدّةَ خمسين عام، ولقد واجهت الدولة العلويّة العديدَ من التحدياتِ الخارجيّة والداخليّة ،كفرض فرنسا حمايتها على المغرب عام 1912م، لكن الشعب المغربيّ قام بمناضلة الفرنسيّين إلى أن استطاع الحصول استقلاله عام 1956م.
بواسطة: محمد أيمن هاروش