وهاهي الكاتبة تعود الينا برواية جديدة، بنفس شخصيات الرواية السابقة، لتكمل قصة حب بدأت منذ الصغر.
نصف الحياة أنثى، والنصف الآخر رجل، ولأن الحياة لا تعطي قبل أن تأخذ، تتركنا دائماً في لهاث دائم نحو أحجية اسمها (الحب) تلك القيمة المتلونة القابعة بين صدرونا، ذات الدرب الصعب الممتنع، لم يكن (وليد) يدرك وهو ابن التسعة أعوام أن الطفلة (رغد) التي جاءت إلى بيتهم بعد رحيل عمه إلى الدار الآخرة، سوف تكبر وتشع بها حياته القادمة، ولم تكن تلك الطفلة التي لم تكمل عامها الثاني تعلم أن حياة أخرى تنتظرها، بكل ما فيها من فرح وألم وحب وحرب وفراق ولقاء. كتب الطفلان أحلامهما وخبأاها في صندوق الأمنيات (عندما أكبر سوف أتزوج…؟؟؟). واتفقا على أن لا يفتحا الصندوق أبداً… وعندما أصبحا شابين قرأا أمانيهما معاً.
كان يجب أن تعرف! أنا لا أرى في حياتي إلاّ وليد! أُحبك منذ لا أعرف متى… وإلى لا أعرف متى! …آه وليد… وليد قلبي… حبيبي لقد كنت كل شيءٍ بالنسبة لي! كل كلّ شيء… كنت أشعر… بأنك شيء يخصني أنا… إنك موجودٌ من أجلي أنا… ويجب أن تكون لي أنا! وليد لرغد… أنتَ لي!….
نتمنى لكم قراءة ممتعة و شيقة
معلومات عن الرواية :
- اسم الرواية: انت لي الجزء الثاني
- اسم الكاتب: منى مرشود
- عدد الأجزاء:2
- تاريخ النشر: 2011
- عدد الصفحات:1239صفحة
معلومات عن الكاتب :
منى المرشود هي كاتبة سعودية، وكانت قد بدأت الكتابة سنة 2001، اشتهرت بتأليفها الكتاب الضخم أنت لي في جزئه الأول، والذي تجاوزت عدد صفحاته 1600 صفحة